الصلاة النبوية

الغسل

الغسل معناه تعميم البدن بالماء بنية الطهارة لرفع الحدث والنظافة .

أما مشروعيته في القران الكريم :

1- قوله تعالى :(وان كنتم جنبا فاطهروا) سورة ( المائدة) الآية (6)

2- قوله تعالى :( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فأعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) سورة (البقرة) الآية ( 222)

3- قوله تعالى :( يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا الا عابري سبيل حتى تغتسلوا) سورة ( النساء) الآية ( 43)

اما بعض ما جاء في الاحاديث النبوية الشريفة :

· قال رسول الله صلى الله عليه واله : (حق على كل مسلم ان يغتسل في كل سبعة ايام يوما يغسل فيه راسه وجسده )

· قال رسول الله صلى الله عليه واله : (اذا اراد احدكم الجمعة فليغتسل )

· قال رسول الله صلى الله عليه واله :( اذا فضحت الماء فأغتسل)

· قال رسول الله صلى الله عليه واله :( اذا جلس بين شعبها الاربع ثم جهدها فقد وجب الغسل انزل ام لم ينزل )

· قال رسول الله صلى الله عليه واله لاحدى النساء :( دعي الصلاة قدر الايام التي كنت تحيضين فيها ، ثم اغتسلي وصلي ).

· توضأ رسول الله صلى الله عليه واله ثم قرأ شيئا من القران ثم قال ( هكذا لمن ليس بجنب فأما الجنب فلا ، ولا اية ).

كيفية الغسل :

لا تتم حقيقة الغسل المشروع الا بتوفر امرين :

أ‌- النية : لتمييز العبادة على العادة ، والنية قلبية للتطهر لوجه الله تعالى

ب‌- غسل جميع ظاهر الجسم بالماء بشرة وشعرا مع ايصال الماء الى باطن الشعر واصوله ومراعات ما ورد عن فعل الرسول صلى الله عليه واله انه كان اذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه ثم يتوضأ وضوء الصلاة ، ثم يأخذ الماء ويدخل اصابعه في اصول الشعر حتى اذا رأى انه استبرأ حفن على رأسه ثلاث حثيات ، ثم افاض على سائر جسده .

- يجزأ عن ذلك حاليا الغسل في حمامات الدور او الحمامات العامة من استخدام اجهزة الغسل والتنظيف من دون اسراف في استعمال الماء او تقتير به .